Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 79-97)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { وَلَـٰكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ } [ الآية : 79 ] قال كونوا فقهاءَ علماءَ حكماءَ . أنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلنَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ } [ الآية : 80 ] . قال : هذا خطأْ من الكُتَّاب . وهي في قراءَة ابن مسعود : { وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيْثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَمَآ آتَيْتُكُمْ } . أنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { طَوْعاً وَكَرْهاً } [ الآية : 83 ] قال : سجود المؤمن طائعاً ، وسجود ظل الكافر وهو كاره . أنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً } [ الآية : 85 ] قال : لما نزلت هذه الآية ، قال أَهل الملل كلهم : نحن مسلمون . فأَنْزَلَ الله : { وَللَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً } [ الآية : 97 ] يعني : على الناس ، فَحَجه المسلمون وتركه المشركون . قال : سمعت مجاهداً يقول : كتب عمر بن الخطاب إِلى أَبي موسى الأشعري أَن يبتاع له جارية من سبي جلولاءَ ، ففعل ثم دعاها عمر فأَعتقها . ثم تلا : { لَن تَنَالُواْ ٱلْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } [ الآية : 92 ] قال مجاهد : وهي مثل قوله : { وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً } إِلى آخر الآية [ الدهر : 8 ] ومثل قوله : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ } [ الحشر : 9 ] . أنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : اشتكى يعقوب عرق النسا فحرم العروق على نفسه [ الآية : 93 ] . أنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : فيه آية بينة قال : أَثر قدميه في المقام آية بينة [ الآية : 97 ] .