Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 38, Ayat: 35-48)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب قال : احتجب سليمان بن داود عن الناس ثلاثة أَيام فأَوحى الله ، عز وجل ، إِليه : يا سليمان احتجبت عن الناس ثلاثة أَيام فلم تنظر في أُمور عبادي ، ولم تنصف لي مظلوماً من ظالم . وكان ملك سليمان في خاتمه . وكان إِذا دخل الحمام وضعه تحت فراشه . فدخل الحمام يوماً ووضع خاتمه تحت فراشه ، فأَخذه الشيطان ، فأَلقاه في البحر ، وجلس في مجلسه على فراشه ، وأَقبل الناس نحو الشيطان ، وجاءَ سليمان ، فجعل يقول للناس : أَنا سليمان . أَنا نبي الله . فيدفعونه . فسأَل في كفه أَربعين يوماً ، ثم أَتى أَهل سفينة فأَعطوه حوتاً ، فشقه ، فإِذا هو بالخاتم ، فتختم به ثم جاءَ فأَخذ بناصية ذلك الشيطان . فعند ذلك قال : { رَبِّ } { وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّن بَعْدِيۤ } [ الآية : 35 ] . وكان أَول من أَنكره نساؤه . فقال بعضهن لبعض : أَتنكون ما ننكر ؟ . أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : نا حماد بن سلمة ، عن أَبي عمران الجوني ، عن نوف البكالي قال : كان سليمان بن داود يأْوي إِلى عجوز ، فاذا نام بالنهار جاءَت حية بيضاءُ تذب عن وجهه . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { رُخَآءً } [ الآية : 36 ] . قال : الرخاء ، الطيبة . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { حَيْثُ أَصَابَ } [ الآية : 36 ] . يعني : حيث شاءَ . وبإِسناده في قوله : { فَٱمْنُنْ } [ الآية : 39 ] . قال : اعط { أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [ الآية : 39 ] . قال : يعني بغير حرج . أَنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا حماد بن سلمة عن أَبي عمران الجوني ، عن نوف البكالي قال : كان { ٱلشَّيْطَانُ } [ الآية : 41 ] الذي سلط على أَيوب اسمه مسوط . أَنا عبدالرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال نا آدم / 66 ظ / قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَذَا ٱلْكِفْلِ } [ الآية : 48 ] . قال : كان ذو الكفل رجلا صالحاً ولم يكن نبياً ، وكان تكفل لنبي أَن يكفيه قومه ، ويقضي بينهم بالعدل . فلذلك سمي ذا الكفل .