Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 2-2)

Tafsir: Tafsīr Muǧāhid

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : { ٱلْقَلاۤئِدَ } [ الآية : 2 ] : اللحاءُ في رقاب الناس والبهائم ، أَمان لهم . وهي من الشعائر ، والشعائر الهدي والقلائد ، والصفا والمروة والبدن ، هذا كله من شعائر الله . وذلك لأَن أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون : " هذا من عمل الجاهلية فعله وإِقامته . وأحل ذلك كله بالإِسلام ، إِلا القلائد اللحاءَ ، فإِنه ترك " [ الآية : 2 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، في قوله : { وَلاۤ آمِّينَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ } يعني : التجارة . { وَرِضْوَاناً } [ الآية : 2 ] . يعني الأَجر حرم الله على كل أَحد إِخافتهم . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { أَن تَعْتَدُواْ } [ الآية : 2 ] . قال : " ذلك لأَن رجلا مؤمناً من حلفاءِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قتل حليفاً لأَبي سفيان ، من هذيل ، يوم الفتح بعرفة لأَنه كان يقتل حلفاءَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من قتل بذحل الجاهلية " .