Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 4-11)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : { ٱلْجَوَارِحِ } [ الآية : 4 ] . الطير والكلاب . أَنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ } [ الآية : 5 ] قال : يعني ذبائحهم حل لكم . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب ، عن سعيد بن جبير في قوله : { وَإِن كُنتُم مَّرْضَىۤ } [ الآية : 6 ] . قال : المجدور وصاحب القروح وصاحب الجراحة الذي يخاف على نفسه ، إِن هو اغتسل أَو توضأَ أَن يموت فهؤلاءِ يتيمَّمُون … أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : نا الربيع بن / 18و / بدر ، عن أبيه عن جده ، عن رجل يقال له الأَسلع قال : كنت أَخدم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم فأَتاه جبريل بآية الصعيد [ الآية : 6 ] . فأَراني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كيف المسح للتيمم ، فضربت الأَرض بيديّ ، فمسحت بهما وجهي ، ثم ضربت بهما الأَرض فمسحت يهديّ إِلى المرفقين . أَنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { مِّنْ حَرَجٍ } [ الآية : 6 ] . قال : من ضيق . أَخبرنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَمِيثَاقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ } [ الآية : 7 ] يعني : الذي واثق به بني آدم في ظهر آدم . أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله ، عز وجل : { يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ } [ الآية : 11 ] قال : النعم : الآلآءُ . يقول : اذكروا آلاءَ الله . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ } [ الآية : 11 ] قال : هم يهود . وذلك أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليهم حائطاً لهم ، وأَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وراءَ الجدار فاستعانهم في مغرم : في دية غرمها ثم قام من عندهم ، فأْتمروا بينهم بقتله ، فأَطلع الله ، عز وجل ، على ذلك نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، فخرج يمشي القهقرى معترضاً وهو ينظر إِليهم خيفتهم ، ثم دعا أَصحابه رجلا رجلا حتى انتهوا إِليه . فذلك نعمة الله عليهم ، وذلك آلاءُ الله ، عز وجل .