Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 113-129)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ } [ الآية : 113 ] : تزيين الباطل بالأَلسنة غروراً . أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { وَإِنَّ ٱلشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىۤ أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } [ الآية : 122 ] قال : قال المشركون : أَما ما ذبح الله لكم ، يعنون الميتة ، فلا تأْكلون . وأَما ما ذبحتم أَنتم ، فهو لكم حلال . فقال الله عز وجل : { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } [ الآية : 122 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : حدثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ } [ الآية : 110 ] سأَلت قريش محمداً ، صلى الله عليه وسلم " أَن " يأْتيهم بآية ، حلفوا له ليؤمنن بها . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ } قال " ضالا فهديناه ، { وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ } . فهو الإِيمان . { كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَاتِ } . يعني في الضلال ، { لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا } أَبداً [ الآية : 123 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا } [ الآية : 124 ] . قال : عظماؤها . أَنا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { كَذٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [ الآية : 126 ] قال : " الرجس " م لا خير فيه . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { يَامَعْشَرَ ٱلْجِنِّ } [ الآية : 129 ] . يقول : يا معشر الجن قد كثر من أَغويتم { مِّنَ ٱلإِنْسِ } .