Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 115-126)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } [ الآية : 115 ] . يعني : بيان الله للمؤمنين في الاستغفار للمشركين خاصة ، وبيانه في طاعته ومعصيته عامة . أنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله : وَ { ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ } [ الآية : 117 ] . يعني في غزوة تبوك . أَنا بعد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله : { وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ } [ الآية : 122 ] . وذلك أَن ناسا من أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خرجوا في البوادي فأَصابوا من الناس معروفاً من الخصب ، ما ينتفعون به ، ودعوا من وجدوا من الناس إِلى الهدى ، فقال لهم الناس : ما نراكم إِلا قد تركتم صاحبكم وجئتمونا ، فوجدوا من ذلك في أَنفسهم تحرجاً ، وأَقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الله ، عز وجل : { فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ } يعني : بعضاً ، ويقعد بعض { لِّيَتَفَقَّهُواْ } وليسمعوا ما في الناس وما أنزل بعدهم ، { وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ } يعني : لينذروا الناس كلهم { إِذَا رَجَعُوۤاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [ الآية : 122 ] . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ } يعني : يبتلون { فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ } [ الآية : 126 ] . بالسنة والجوع .