Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 1-1)

Tafsir: Tafsīr Muǧāhid

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أَنبا أَبو القاسم ، عبد الرحمن بن الحسن بن أَحمد بن محمد عبيد القاضي الهمذاني ، قراءَة عليه قال : حدثنا إِبراهيم بن الحسن بن على الكسائي ، قال : ثنا آدم بن أَبي إِياس ، قال : حدثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله ، عز وجل : { بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [ الآية : 1 ] يعني : خزاعة ومدلج ، ومن كان له عهد من غيرهم . وذلك أَنه : أَقبل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من تبوك ، حين فرغ منها ، فأَراد الحج ثم قال : إِنه يحضر البيت مشركون يطوفون بالبيت عراة ، فلا أُحب أَن أَحج حتى أَحج وليس معي مشرك . فأَرسل أَبا بكر ابن أَبي قحافة ، وعلي بن أَبي طالب ، فطافا بالناس بذي المجاز ، وبأَمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها كلها وبالموسم كله . فآذنوا أَصحاب العهد أَن يأْمنوا أَربعة أَشهر . وهي الأَشهر الحرم المنسلخات المتواليات ، عشرون من آخر ذي الحجة إِلى عشر يخلون من ربيع الآخر ، أَن لا عهد لهم . فآذن الناس كلهم بالقتال إِلا أَن يؤمنوا .