Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 74-96)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ } . قال : قال رجل من المنافقين : لئن كان ما يقول محمد حقا ، لنحن شر من الحمير . فقال له رجل من المؤمنين : والله إِن ما يقول محمد حق ولا أَنت شر من حمار . فهمّ المنافق بقتل المؤمن ، فذلك همهم { بِمَا لَمْ يَنَالُواْ } [ الآية : 74 ] . أنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن حصين بن عبد الرحمن ، عن أبي مالك في قوله : { ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ } [ الآية : 79 ] . قال أَمر رسول الله بالصدقة ، فجاءَ عبد الرحمن ابن عوف بقبضة ذهب ، وجاءَ رجل من الأَنصار بصاع من تمر فقال المنافقون لعبد الرحمن بن عوف ، ما جاءَ بهذا إِلا رياءً وقالوا للأَنصاري ، إِن كان الله لغنيا عن صاع هذا . أنا عبد الرحمن نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ } [ الآية : 79 ] . يعني : عبد الرحمن بن عوف إِذ جاءَ بصدقة ماله . { وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ } [ الآية : 79 ] ، رجلا من الأَنصار آجر نفسه ليلة على صاع من تمر فجاءَ به إِلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال المنافقون : لقد كان الله غنيا عن صاع هذا . أَخبرنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، ثنا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : قال : لما نزلت : { إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ } [ الآية : 80 ] . قال رسول الله : سأَزيد على سبعين مرة ، فأَنزل الله ، عز وجل ، في سورة المنافقين : { لَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ } [ المنافقون : 6 ] عزماً . / 30ط / أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : { ٱلْخَوَالِفِ } [ الآية : 87 ] . يعني : النساءَ وهي وما بعدها إِلى قوله : { فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَرْضَىٰ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْفَاسِقِينَ } [ الآية : 96 ] . في المنافقين .