Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 41-41)

Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَلِوَالِدَيَّ } : العامَّةُ على " والِدَيَّ " بألفٍ بعد الواو وتشديدِ الياء ، وابن جبير كذلك ، إلا أنه سَكَّن الياءَ أراد والده وحدّه كقولِه { وَٱغْفِرْ لأَبِيۤ } [ الشعراء : 86 ] . وقرأ الحسين بن علي ومحمد وزيد ابنا علي بن الحسين وابن يعمر " ولولدي " دون ألف ، تثنية وَلَد ، ويعني بهما إسماعيل وإسحاق ، وأنكرها الجحدريُّ بأنَّ في مصحف أُبَيّ " ولأبويَّ " فهي مفسِّرةٌ لقراءةِ العامَّة . ورُوي عن ابنِ يعمر أنَّه قرأ " ولِوُلْدي " بضمِّ الواو وسكونِ الياء ، وفيها تأويلان ، أحدُهما : أنه جمع " وَلَد " كأُسْد في " أَسَد " ، وأنْ يكونَ لغةً في الوَلَد كالحُزْن والحَزَن ، والعَدَم والعُدْم ، والبُخْل والبَخَل ، وعليه قول الشاعر : @ 2902 - فليتَ زياداً كان في بَطْنِ أمِّه وليت زياداً كان وُلْدَ حمارِ @@ وقد قُرِئَ بذلك في مريم والزخرف ونوح في السبعة ، كما سيأتي إن شاء اللهُ تعالى . و " يومَ " نصبٌ بـ " اغفر " .