Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 148-148)

Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَنَخْلٍ } : يجوزُ أَنْ يكونَ من بابِ ذِكْرِ الخاص بعد العامِّ ؛ لأنَّ الجناتِ تشمَل النخلَ ، ويجوزَ أَنْ يكونَ تكريراً للشيءِ الواحدِ بلفظٍ آخَرَ ، فإنَّهم يُطْلِقُوْن الجنةَ ولا يريدونَ إلاَّ النخلَ . قال زهير : @ 3527ـ كأنَّ عَيْنَيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ من النَّواضِحِ تَسْقِي جَنَّةً سُحُقا @@ / وسُحُقاً : جمعُ " سَحُوْق " ولا يُوْصَفُ به إلاَّ النخلُ والطَّلْعُ الكُفُرَّىٰ ، وهو عُنقودُ التَّمْرِ قبل خروجهِ من الكُمِّ . قال الزمخشري : " الطَّلْعَةُ : هي التي تَطْلُع من النخلةِ كنَصْلِ السيفِ ، في جَوْفه شماريخُ القِنْو . والقِنْو هو اسمٌ للخارج من الجِذْعِ كما هو بعُرْجُوْنِه " . والهَضِيْمُ : اللطيفُ ، مِنْ قولهم : " كَشْحٌ هضيمٌ " . وقيل المتراكِبُ .