Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 14-14)
Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ } : يجوزُ أَنْ تكونَ هذه الجملةُ معطوفةً على الجملةِ قبلَها . ويجوزُ أَنْ تكونَ حالاً مِنْ فاعلِ " جَحَدُوا " وهو أبلغُ في الذَّمِّ . واسْتَفْعل هنا بمعنىٰ تَفَعَّل نحو : اسْتَعظم واسْتَكْبر ، بمعنىٰ : تَعَظَّم وتَكَبَّر . قوله : { ظُلْماً وَعُلُوّاً } يجوزُ أَنْ يكونا في موضعِ الحالِ أي : ظالِمين عالِين ، وأَنْ يكونا مفعولاً مِنْ أجلِهما أي : الحامِلُ على ذلك الظُّلْمُ والعُلُوُّ . وقرأ عبد الله وابن وثاب والأعمش وطلحة " وعِليَّاً " بكسر العينِ واللامِ ، وقَلْبِ الواوِ ياءً . وقد تقدَّم تحقيقُه في " عِتيَّا " في مريم . ورُوي عن الأعمش وابن وثاب ضمُّ العين كما في " عِتيّا " . وقرىء و " غُلُوَّاً " بالغينِ مُعَجَمَةً ، وهو قريبٌ من هذا المعنىٰ . قوله : { كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ } " كيف " خبرٌ مقدمٌ " وعاقبةُ " اسمُها ، والجملةُ في محلِّ نصبٍ على إسقاطِ الخافضِ ؛ لأنها مُعَلِّقةٌ لـ " انْظُرْ " بمعنى تَفَكَّرْ .