Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 32, Ayat: 6-6)
Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { ذٰلِكَ عَالِمُ } : العامَّةُ على رفع " عالمُ " و " العزيز " و " الرحيم " على أَنْ يكونَ " ذلك " مبتدأً ، و " عالمُ " خبرَه . و " العزيز الرحيم " خبران أو نعتان ، أو العزيز الرحيم مبتدأٌ وصفتُه ، و " الذي أَحْسَنَ " خبرُه ، أو " العزيزُ الرحيم " خبرُ مبتدأ مضمرٍ . وقرأ زيد بن علي بجرِّ الثلاثة . وتخريجُها على إشكالها : أن يكونَ " ذلك " إشارةً إلى الأمر المدبَّر ، ويكونَ فاعلاً لـ " يَعْرُجُ " ، والأوصافُ الثلاثة بدلٌ من الضمير في " إليه " . كأنه قيل : ثم يعرُج الأمرُ المدبَّرُ إليه عالمِ الغيب أي : إلى عالم الغيب . وأبو زيد برفع " عالمُ " وخفض " العزيزِ الرحيمِ " على أن يكونَ " ذلك عالمُ " مبتدأً وخبراً ، والعزيزِ الرحيمِ بدلان من الهاء في " إليه " أيضاً . وتكون الجملةُ بينهما اعتراضاً .