Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 49, Ayat: 7-7)
Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { لَوْ يُطِيعُكُمْ } : يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً : إمَّا من الضميرِ المجرور مِنْ " فيكم " ، وإمَّا من المرفوعِ المستترِ في " فيكم " لأدائِه إلى تنافُرِ النَّظْمِ . ولا يَظْهر ما قاله بل الاستئناف واضحٌ أيضاً . وأتى بالمضارعِ بعد " لو " لدلالةً على أنه كان في إرادتِهم استمرارُ عملِه على ما يتقوَّلون . قوله : { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ } الاستدراكُ هنا من حيث المعنى لا من حيث اللفظُ ؛ لأنَّ مَنْ حُبِّبَ إليه الإِيمانُ غايَرَتْ صفتُه صفةَ مَنْ تقدَّم ذِكْرُه . وقوله : { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ } التفاتٌ من الخطاب إلى الغَيْبَةِ .