Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 70, Ayat: 4-4)
Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَٱلرُّوحُ } : مِنْ بابِ عطفِ الخاصِّ على العامِّ ، إنْ أُريد بالروح جبريلُ عليه السلام ، أَو مَلَكٌ آخرُ مِنْ جِنسِهم ، وأُخِّر هنا ، وقُّدِّم في قولِه : { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } [ النبأ : 38 ] لأنَّ المَقَامَ هنا يَقْتَضي تَقَدُّمَ الجمع على الواحدِ من حيث إنه مَقامُ تَخْويفٍ وتهويلٍ . و " وكان مِقْدارُه " صفةٌ لـ " يومَ " ، والجملةُ مِنْ " تَعْرُجُ " مستأنفةٌ . قوله : { فِي يَوْمٍ } فيه وجهان ، أظهرُهما : تَعلُّقُه بـ " تُعْرُجُ " . والثاني : أنه يتعلَّقُ بـ " دافعٌ " وعلى هذا فالجملةُ مِنْ قولِه " تَعْرُجُ الملائكةُ " معترضةٌ ، والضميرُ في " إليه " الظاهرُ عَوْدُه على الله تعالى . قيل : يعودُ على المكانِ لدلالةِ الحالِ والسياقِ عليه . والضميرُ في " يَرَوْنه " و " نَراه " لليومِ إنْ أُريد به يومُ القيامة . وقيل : للعذاب .