Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 74, Ayat: 31-31)

Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { إِلاَّ فِتْنَةً } : مفعولٌ ثانٍ على حذفِ مضافٍ ، أي : إلاَّ سببَ فتنةٍ ، و " للذين " صفةٌ لـ " فِتْنة " وليسَتْ " فتنةً " مفعولاً له . قوله : { لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ } متعلِّقٌ بـ " جَعَلْنا " لا بـ " فتنة " . وقيل : بفعلٍ مضمرٍ ، أي : فَعَلْنا ذلك ليسْتَيْقِنَ . وللزمخشري هنا كلامٌ متعلِّقٌ بالإِعرابِ ليجُرَّه إلى غرضِه مِنْ الاعتزال . قوله : { كَذَلِكَ } نعتٌ لمصدرٍ أو حالٍ منه على ما عُرِفَ غيرَ مرةٍ . و " ذلك " إشارةٌ إلى ما تقدَّم مِنْ الإِضلالِ والهدى ، أي : مثلَ ذلك الإِضلالِ والهدى يُضِلُّ ويَهْدي . و " مثلاً " تمييزاً أو حالٌ . وتسميةُ هذا مثلاً على سبيل الاستعارةِ لغرابتِه . قوله : { جُنُودَ رَبِّكَ } مفعولٌ واجبُ التقديمِ لحَصْرِ فاعلِه ، ولعَوْدِ الضميرِ على ما اتَّصل بالمفعول . قوله : { وَمَا هِيَ } يجوزُ أَنْ يعودَ الضميرُ على " سقر " ، أي : وما سَقَرُ إلاَّ تذكرةٌ . وأَنْ يعودَ على الآياتِ المذكورةِ فيها ، أو النارِ لتقدُّمِها أو الجنودِ ، أو نارِ الدنيا ، وإن لم يَجْرِ لها ذِكْرٌ أو العُدَّة . و " للبشر " مفعولٌ بـ " ذِكْرى " واللامُ فيه مزيدةٌ .