Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 1, Ayat: 4-4)
Tafsir: Tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدّينِ } أي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرا فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل { لمن الملك اليوم لله الواحدالقهارِ } [ 40 : 16 ] ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة : أي هو موصوف بذلك دائما ك { غافر الذنب } [ 40 : 3 ] فصح وقوعه صفة لمعرفة .