Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 111-111)
Tafsir: Tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِى ٱلْمُلْكِ } في الألوهية { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِىٌّ } ينصره { مِّنَ } أجل { ٱلذُّلِّ } أي لم يذل فيحتاج إلى ناصر { وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } عظِّمه عَظَمة تامة عن اتخاذ الولد والشريك والذل وكل ما لا يليق به ، وترتيب الحمد على ذلك للدلالة على أنه المستحق لجميع المحامد لكمال ذاته وتفرّده في صفاته ، روى الإِمام أحمد في مسنده عن معاذ الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " آية العزِّ : الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك " إلى آخر السورة والله أعلم .