Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 165-165)

Tafsir: Tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره { أَندَاداً } أصناماً { يُحِبُّونَهُمْ } بالتعظيم والخضوع { كَحُبِّ ٱللَّهِ } أي كحبهم له { وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ } من حبهم للأنداد لأنهم لا يعدلون عنه بحال ما ، والكفار يعدلون في الشدّة إلى الله { وَلَوْ يَرَى } بالياء والتاء تبصر يا محمد { ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } باتخاذ الأنداد { إِذْ يَرَوْنَ } بالبناء للفاعل والمفعول يبصرون { ٱلْعَذَابَ } لرأيت أمراً عظيماً ( وإذ ) بمعنى ( إذا ) { أن } أي لأن { ٱلْقُوَّةَ } القدرة والغلبة { للَّهِ جَمِيعاً } حال { وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ } وفي قراءة يرى بالتحتانية والفاعل قيل : ضمير السامع وقيل ( الذين ظلموا ) فهي بمعنى يعلم وأن وما بعدها سدت مسدّ المفعولين وجواب ( لو ) محذوف والمعنى لو علموا في الدنيا شدّة عذاب الله وأن القدرة لله وحده وقت معاينتهم له وهو يوم القيامة لما اتخذوا من دونه أنداداً .