Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 4-4)
Tafsir: Tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ } ردّاً على من قال من الكفار : إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد { وَمَا جَعَلَ أَزْوٰجَكُمُ ٱلَّٰىءِ } بهمزة وياء وبلا ياء { تَظَهَّرُونَ } بلا ألف قبل الهاء وبها ، والتاء الثانية في الأصل مدغمة في الظاء { مِنْهُنَّ } يقول الواحد مثلاً لزوجته : أنت عليّ كظهر أمي { أُمَّهَٰتِكُمْ } أي كالأمهات في تحريمها بذلك المعدّ في الجاهلية طلاقاً ، وإنما تجب به الكفارة بشرطه كما ذكر في سورة ( المجادلة ) [ 2 : 58 - 4 ] { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ } جمع دعيّ وهو من يدعى لغير أبيه ابنا له { أَبْنَاءكُمْ } حقيقة { ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوٰهِكُمْ } أي اليهود والمنافقين لما قالوا لما تزوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا تزوّج محمد امرأة ابنه ، فأكذبهم الله تعالى في ذلك { وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ } في ذلك { وَهُوَ يَهْدِى ٱلسَّبِيلَ } سبيل الحق .