Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 78, Ayat: 1-40)
Tafsir: Ṣawfat at-tafāsīr: tafsīr li-l-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
اللغَة : { سُبَاتاً } السبتُ في اللغة : القطعُ ، سمي الليل سُباتاً لأنه يقطع العمل والحركة { وَهَّاجاً } الوهَّاج : المتوقد المتلألىء من قولهم : وَهجت النار إِذا أضاءت { ثَجَّاجاً } شديد الانصباب يقال : ثجَّ إِذا سال بكثرة وفي الحديث " أفضلُ الحج : العجُّ والثَجُّ " العجُّ : رفع الصوت بالتلبية ، والثجُّ : إِراقة الدماء وذبحُ الهدايا { كَوَاعِبَ } جمع كاعب وهي التي برز نهدها واستدار مع ارتفاع يسير { دِهَاقاً } مملوءة يقال : أدهقتُ الكأسَ أي ملأتها قال الشاعر @ أتانا عامرٌ يبغي قِرانا فأتْرعنا له كأساً دِهاقاً @@ التفسِير : { عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ } ؟ أي عن أيّ شيءٍ يسأل هؤلاء الجاحدون بعضهم بعضاً ؟ وأصل { عَمَّ } عنْ ما ، أدغمت الميم في النون وحذفت الف { ما } الاستفهامية ، وليس المراد هنا مجرد الاستفهام وإِنما المراد تفخيم الأمر وتعظيمه ، وقد كان المشركون يتساءلون عن البعث فيما بينهم ، ويخوضون فيه إِنكاراً واستهزاءً فجاء اللفظ بصيغة الاستفهام للتفخيم والتهويل وتعجيب السامعين من أمر المشركين ، ثم ذكر تعالى ذلك الأمر الخطير فقال { عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } أي يتساءلون عن الخبر العظيم الهام وهو أمر البعث { ٱلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ } أي الذي اختلفوا فيه ما بين شاكٍّ في وقوعه ، ومكذب منكرٍ لحصوله { كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } ردعٌ وزجر أي ليرتدعْ أولئك المكذبون عن التساؤل عن البعث ، فسيعلمون حقيقة الحال ، حين يرون البعث أمراً واقعاً ، ويرون عاقبة استهزائهم { ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } تأكيد للوعيد مع التهويل أي سيعلمون ما يحل بهم من العذاب والنكال … ثم أشار تعالى إِلى الأدلة الدالة على قدرته تعالى ، ليقيم الحجة على الكفار فيما أنكروه من أمر البعث ، وكأنه يقول : إِن الإِله الذي قدر على إِيجاد هذه المخلوقات العظام ، قادرٌ على إِحياء الناس بعد موتهم فقال { أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ مِهَاداً } أي ألم نجعل هذه الأرض التي تسكنونها ممهدة للاستقرار عليها ، والتقلب في أنحائها ؟ جعلناها لكم كالفراش والبساط لتستقروا على ظهرها ، وتستفيدوا من سهولها الواسعة بأنواع المزروعات ؟ { وَٱلْجِبَالَ أَوْتَاداً } أي وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض تثبتها لئلا تميد بكم كما يثبت البيت بالأوتاد قال في التسهيل : شبَّهها بالأوتاد لأنها تمسكُ الأرض أن تميد { وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً } أي وجعلناكم أيها الناس أصنافاً ذكوراً وإِناثاً ، لينتظم أمر النكاح والتناسل ، ولا تنقطع الحياة عن ظهر هذا الكوكب الأرضي { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً } أي وجعلنا النوم راحة لأبدانكم ، قاطعاً لأشغالكم ، تتخلصون به من مشاق العمل بالنهار { وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً } أي جعلنا الليل كاللباس يغشاكم ويستركم بظلامه ، كما يستركم اللباس ، وتغطيكم ظلمته كما يغطي الثوبُ لابَسه قال في التسهيل : شبهه بالثياب التي تُلبس لأنه سترٌ عن العيون { وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً } أي وجعلنا النهار سبباً لتحصيل المعاش ، تتصرفون فيه لقضاء حوائجكم قال ابن كثير : جعلناه مشرقاً مضيئاً ليتمكن الناس من التصرف فيه ، بالذهاب والمجيء للمعاش والتكسب والتجارات وغير ذلك { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً } أي وبنينا فوقكم أيها الناس سبع سماواتٍ محكمة الخلق بديعة الصنع ، متينةً في إِحكامها وإِتقانها ، لا تتأثر بمرور العصور والأزمان ، خلقناها بقدرتنا لتكون كالسقف للأرض كقوله تعالى { وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً } [ الأنبياء : 32 ] وقوله { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [ الذاريات : 47 ] { وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً } أي وأنشأنا لكم شمساً منيرة ساطعة ، يتوهج ضوءها ويتوقد لأهل الأرض كلهم ، دائمة الحرارة والتوقد قال المفسرون : الوهَّاج المتوقد الشديد الإِضاءة ، الذي يضطرم ويلتهب من شدة لهبه وقال ابن عباس : المنير المتلألىء { وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجاً } أي وأنزلنا من السحب التي حان وقتُ إِمطارها ماءً دافقاً منهمراً بشدةٍ وقوة قال في التسهيل : المعصرات هي السحب ، مأخوذةٌ من العصر لأن السحاب ينعصر فينزل منه الماء ، شبهت السحابة التي حان وقت إِمطارها بالجارية التي قد دنا حيضها { لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً } أي لنخرج بهذا الماء أنواع الحبوب والزروع ، التي تنبت في الأرض غذاءً للإِنسان والحيوان { وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً } أي وحدائق وبساتين كثيرة الأشجار والأغصان ، ملتفةً بعضها على بعض لكثرة أغصانها وتقارب أشجارها … ذكر تعالى هذه الأدلة التسع على قدرته تعالى ، كبرهانٍ واضح على إِمكان البعث والنشور ، فإِن من قدر على هذه الأشياء قادرٌ على البعث والإِحياء ولهذا قال بعده { إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً } أي إن يوم الحساب والجزاء ، ويوم الفصل بين الخلائق ، له وقت محدودٌ معلوم في علمه تعالى وقضائه ، لا يتقدم ولا يتأخر { ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ * وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ } [ هود : 103 - 104 ] قال القرطبي : سمي يوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه ، وقد جعله وقتاً وميعاداً للأولين والآخرين { يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } أي يكون ذلك يوم أن ينفخ في الصور نفخة القيام من القبور ، فتحضرون جماعات جماعات ، وزمراً زمراً للحساب والجزاء ، ثم ذكر تعالى أوصاف ذلك اليوم الرهيب فقال { وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً } أي تشققت السماء من كل جانب ، حتى كان فيها صدوعٌ وفتوحٌ كالأبواب في الجدران ، من هول ذلك اليوم كقوله تعالى { إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ } [ الانشقاق : 1 ] وعبَّر بالماضي { وَفُتِحَتِ } لتحقق الوقوع { وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً } أي ونسفت الجبال وقلعت من أماكنها ، حتى أصبح يخيَّل إِلى الناظر أنها شيء وليست بشيء ، كالسراب يظنه الرائي ماءً وليس بماء قال الطبري : صارت الجبال بعد نسفها هباءً منبثاً لعين الناظر ، كالسراب الذي يظنه من يراه ماءً وهو في الحقيقة هباء { إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً } أي إِن جهنم تنتظر وتترقب نزلاءها الكفار ، كما يترصد الإِنسان ويترقب عدوه ليأخذه على حين غرة قال المفسرون : المرصاد المكان الذي يرصد فيه الراصد العدو ، وجهنم تترصَّد أعداء الله لتعذبهم بسعيرها ، وهي مترقبة ومتطلعة لمن يمرُّ عليها من الكفار الفجار لتلتقطهم إِليها { لِّلطَّاغِينَ مَآباً } أي هي مرجع ومأوى ومنزل للطغاة المجرمين { لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً } أي ماكثين في النار دهوراً متتابعةً لا نهاية لها قال القرطبي : أي ماكثين في النار ما دامت الأحقاب - أي الدهور - وهي لا تنقطع ، كلما مضى حقب جاء حقب ، لأن أحقاب الآخرة لا نهاية لها قال الربيع وقتادة : هذه الأحقاب لا انقضاء لها ولا انقطاع { لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً } أي لا يذوقون في جهنم برودةً تخفف عنهم حرَّ النار ، ولا شراباً يسكِّنُ عطشهم فيها { إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً } أي إِلاّ ماءً حاراً بالغاً الغاية في الحرارة ، وغساقاً أي صديداً يسيل من جلود أهل النار { جَزَآءً وِفَاقاً } أي عاقبهم الله بذلك جزاءً موافقاً لأعمالهم السيئة { إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } أي لم يكونوا يتوقعون الحساب والجزاء ، ولا يؤمنون بلقاء الله ، فجازاهم الله بذلك الجزاء العادل { وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا كِذَّاباً } أي وكانوا يكذبون بآيات الله الدالة على البعث وبالآيات القرآنية تكذيباً شديداً { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً } أي وكل ما فعلوه من جرائم وآثام ضبطناه في كتاب لنجازيهم عليه { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } أي فذوقوا يا معشر الكفار فلن نزيدكم على استغاثتكم إِلاَّ عذاباً فوق عذابكم قال المفسرون : ليس في القرآن على أهل النار آية هي أشد من هذه الآية ، كلما استغاثوا بنوعٍ من العذاب أغيثوا بأشد منه . . ولما ذكر تعالى أحوال الأشقياء أهل النار ، ذكر بعدها أحوال السعداء الأبرار فقال { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً } أي إِن للمؤمنين الأَبرار الذين أطاعوا ربهم في الدنيا ، موضع ظفر وفوز بجنات النعيم ، وخلاص من عذاب الجحيم ، ثم فسَّر هذا الفوز فقال { حَدَآئِقَ وَأَعْنَاباً } أي بساتين ناضرة فيها من جميع الأشجار والأزهار ، وفيها كروم الأعناب الطيبة المتنوعة من كل ما تشتهيه النفوس { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } أي ونساءً عذارى نواهد قد برزت أَثْداؤهنَّ ، وهنَّ في سنٍ واحدة قال في التسهيل : الكواعب جمع كاعب وهي الجارية التي خرج ثديها { وَكَأْساً دِهَاقاً } أي وكأساً من الخمر ممتلئةً صافية قال القرطبي : المرادُ بالكأس الخمرُ كأنه قال : وخمراً ذات دِهاقٍ أي مملوءة قد عُصرت وصُفِّيت { لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً } أي لا يسمعون في الجنة كلاماً فارغاً لا فائدة فيه ، ولا كذباً من القول لأن الجنة دار السلام ، وكل ما فيها سالمٌ من الباطل والنقص { جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً } أي جازاهم الله بذلك الجزاء العظيم ، تفضلاً منه وإِحساناً كافياً على حسب أعمالهم { رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱلرَّحْمَـٰنِ } أي هذا الجزاء صادرٌ من الرحمن الذي شملت رحمته كل شيء { لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً } أي لا يقدر أحدٌ أن يخاطبه في دفع بلاء ، أو رفع عذاب في ذلك اليوم ، هيبةً وجلالاً { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } أي في ذلك اليوم الرهيب يقف جبريل والملائكة مصطفين خاشعين { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } أي لا يتكلم أحد منهم إِلاّ من أذن الله له بالكلام والشفاعة ونطق بالصواب قال الصاوي : وإِذا كان الملائكة الذين هم أفضل الخلائق وأقربهم من الله لا يقدرون أن يشفعوا إِلا بإِذنه ، فكيف يملك غيرهم ؟ { ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ ٱلْحَقُّ } أي ذلك هو اليوم الكائن الواقع لا محالة { فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآباً } أي فمن شاء أن يسلك إِلى ربه مرجعاً كريماً بالإِيمان والعمل الصالح فلْيفعلْ ، وهو حثٌ وترغيب { إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً } الخطاب لكفار قريش المنكرين للبعث أي إنا حذرناكم وخوفناكم عذاباً قريباً وقوعه هو عذاب الآخرة ، سمَّاه قريباً لأن كل ما هو آتٍ قريب { يَوْمَ يَنظُرُ ٱلْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ } أي يوم يرى كل إِنسان ما قدَّم من خير أو شر مثبتاً في صحيفته كقوله تعالى { وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِراً } [ الكهف : 49 ] { وَيَقُولُ ٱلْكَافِرُ يٰلَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً } أي ويتمنى الكافر أنه لم يخلق ولم يُكلَّف ويقول : يا ليتني كنت تراباً حتى لا أحاسب ولا أعاقب قال المفسرون : وذلك حين يحشر الله الحيوانات يوم القيامة فيقتصُّ للجمّاء من القرناء ، وبعد ذلك يصيّرها تراباً ، فيتمنى الكافر أن لو كان كذلك حتى لا يعذب . البَلاَغَة : تضمنت السورة الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي : 1 - الإِطناب بتكرار الجملة للوعيد والتهديد { كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } . 2 - الإِيجاز بحذف الفعل لدلالة المتقدم عليه { عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } أي يتساءلون عن النبأ العظيم . 3 - التشبيه البليغ { أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ مِهَاداً * وَٱلْجِبَالَ أَوْتَاداً } ؟ أصل الكلام جعلنا الأرض كالمهاد الذي يفترشه النائم ، والجبال كالأوتاد التي تثبت الدعائم ، فحذف أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً ، ومثله { وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً } أي كاللباس في الستر والخفاء . 4 - المقابلة اللطيفة بين { وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً } وبين { وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً } قابل بين الليل والنهار ، والراحة والعمل ، وهو من المحسنات البديعية . 5 - التشبيه البليغ { فَكَانَتْ أَبْوَاباً } أي كالأبواب في التشقق والانصداع ، فحذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً 6 - الأمر الذي يراد به الإِهانة والتحقير { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } وفيه أيضاً التفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في التوبيخ والإِهانة . 7 - الطباق بين { بَرْداً … وحَمِيماً } . 8 - ذكر العام بعد الخاص { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } الروح وهو " جبريل " داخل في الملائكة ، فقد ذكر مرتين مرة استقلالاً ، ومرة ضمن الملائكة ، تنبيهاً على جلالة قدره . 9 - السجع المرصَّع مثل { أَلْفَافاً ، أَفْوَاجاً ، أَبْوَاباً ، مَآباً ، أَحْقَاباً } وهو من المحسنات البديعية .