Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 79, Ayat: 1-46)

Tafsir: Ṣawfat at-tafāsīr: tafsīr li-l-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

اللغَة : { وَاجِفَةٌ } خائفة فزعة يقال : وجف القلبُ وجيفاً إِذا خفق واضطرب من شدة الفزع { ٱلْحَافِرَةِ } الرجوع إِلى الحالة التي كان عليها يقال : رجع فلان في حافرته أي رجع من حيث جاء قال الشاعر : @ أحافرةً على صَلع وشيب معاذَ اللهِ من سَفَهٍ وعار @@ { ٱلسَّاهِرَةِ } وجه الأرض ، والعربُ تسمي وجه الأرض والفلاة ساهرة لأنه يُسهر عليها { سَمْكَهَا } السَّمك : العلُوُّ والارتفاع ، وبناءٌ ممسوك أي عال مرتفع { أَغْطَشَ } أظلم يقال : غطش الليلُ وأغطشه اللهُ أي صار مظلماً وأظلمه الله { دَحَاهَا } بسطها وسوَّاها قال زيد بن عمرو : @ دّحاها فلما استوت شدَّها بأيدٍ وأرسى عليها الجبالا @@ { ٱلطَّآمَّةُ } الداهية العظمى التي لا تستطاع قال الشاعر : @ إِنَّ بعض الحُبِّ يعمي ويُصمُّ وكذاكَ البُغضُ أدهى وأطمُّ @@ التفسِير : { وَٱلنَّازِعَاتِ غَرْقاً } أي أُقسمُ بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعاً بالغاً أقصى الغاية في الشدة والعسر { وَٱلنَّاشِطَاتِ نَشْطاً } أي وأُقسمُ بالملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بسهولةٍ ويسر ، وتسلُّها سلاً رفيقاً قال ابن مسعود : إِن ملكَ الموت وأعوانه ينزعون روح الكافر كما ينزع السَّفود - سيخ الحديد - الكثير الشُعب من الصوف المبتلّ ، فتخرج نفس الكافر كالغريق في الماء ، وينزع روح المؤمن برفق ولين ، ويقبضها كما ينشط العِقال من يد البعير قال ابن كثير : أقسم سبحانه بالملائكة حين تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلَّته من نشاط { وَٱلسَّابِحَاتِ سَبْحاً } أي وأقسم بالملائكة التي تنزل بأمر الله ووحيه من السماء كالذي يسبح في الماء ، مسرعين لتنفيذ أمر الله { فَٱلسَّابِقَاتِ سَبْقاً } أي الملائكة التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة { فَٱلْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً } أي الملائكة تدبّر شئون الكون بأمره تعالى ، في الرياح ، والأمطار ، والأرزاق ، والأعمار ، وغير ذلك من شئون الدنيا ، أقسم سبحانه بهذه الأصناف الخمسة على أن القيامة حق ، وجواب القسم محذوف تقديره : لتبعثنَّ ولتحاسبنَّ ، وقد دل عليه قوله { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } أي يوم ينفخ في الصُّور النفخة الأولى التي يرتجف ويتزلزل لها كل شيء ، تتبعها النفخة الثانية وهي نفخة القيام من القبور قال ابن عباس : الراجفة والرادفة هما النفختان الأولى والثانية ، أما الأولى فتميت كل شيء بإذن الله تعالى ، وأما الثانية فتحيي كل شيء بإذن الله تعالى … ثم ذكر تعالى حالة المكذبين وما يلقونه من الشدائد والأهوال فقال { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } أي قلوب الكفار في ذلك اليوم خائفة وجلة مضطربة { أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } أي أبصار أصحابها ذليلة حقيرة مما عاينت من الأهوال { يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ } أي يقولون في الدنيا استهزاءً واستبعاداً للبعث : أنردُّ بعد الموت فنصير أحياء بعد فنائنا ونرجع كما كنا أول مرة ؟ قال القرطبي : إذا قيل لهم : إِنكم تبعثون قالوا منكرين متعجبين : أنردُّ بعد موتنا إِلى أول الأمر ، فنعود أحياء كما كنا قبل الموت ؟ والعرب تقول : رجع فلان في حافرته أي رجع من حيث جاء { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً } أي هل إذا صرنا عظاماً بالية متفتتة سنرد ونبعث من جديد ؟ { قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } أي إِن كان البعث حقاً ، وبعثنا بعد موتنا فسوف نكون من الخاسرين لأننا من أهل النار ، قال تعالى { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } أي فإِنما هي صيحة واحدة ، يُنفخ فيها في الصور للقيام من القبور { فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } أي فإِذا الخلائق جميعاً على وجه الأرض بعدما كانوا في بطنها . . ثم ذكر تعالى قصة موسى مع فرعون تسليةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذيراً لقومه أن يحل بهم ما حلَّ بالطغاة المكذبين من قوم فرعون فقال { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } أسلوب تشويق وترغيب لسماع القصة أي هل جاءك يا محمد خبر موسى الكليم ؟ { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } أي حين ناجاه ربه بالوادي المطهَّر المبارك المسمَّى { طُوًى } في أسفل جبل طور سيناء ، قائلاً له { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } أي إِذهب إِلى فرعون الطاغية الجبار ، الذي جاوز الحدَّ في الظلم والطغيان { فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ } ؟ أي هل لك رغبةٌ وميلٌ إِلى أن تتطهر من الذنوب والآثام ؟ { وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ } أي وأرشدك إِلى معرفة ربك وطاعته فتتقيه وتخشاه ؟ قال الزمخشري : ذكر الخشية لأنها ملاك الأمر ، من خشي الله أتى منه كل خير ، وبدأ مخاطبته بالاستفهام الذي معناه العَرض كما يقول الرجل لضيفه : هل لك أن تنزل بنا ؟ وأردفه الكلام الرفيق الرقيق ليستدعيه بالتلطف ، ويستنزله بالمداراة من عتوه كما في قوله تعالى { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً } [ طه : 44 ] { فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } في الكلام محذوف أي فذهب موسى إِليه ودعاه وكلَّمه ، فلما امتنع عن الإِيمان أراه المعجزة الكبرى ، وهي قلب العصا حيةً تسعى قال القرطبي : أراه العلامة العظمى وهي المعجزة قال ابن عباس : هي العصا { فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ } أي فكذب فرعون نبيَّ الله موسى ، وعصى أمر الله بعد ظهور تلك المعجزة الباهرة { ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ } أي ولّى مدبراً هارباً من الحية ، يُسرع في مشيه من هول ما رأى { فَحَشَرَ فَنَادَىٰ } أي فجمع السحرة والجنود والأتباع ، ووقف خطيباً في الناس { فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } أي فقال لهم بصوت عال : أنا ربكم المعبود العظيم الذي لا ربَّ فوقي { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } أي فأهلكه الله عقوبةً له على مقالته الأخيرة { أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } والأولى وهي قوله { مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي } [ القصص : 38 ] { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ } أي إِن فيما ذكر من قصة فرعون وطغيانه ، وما حلَّ به من العذاب والنكال ، لعظة واعتباراً لمن يخاف الله عز وجل ويخشى عقابه . . ولما انتهى الحديث عن قصة الطاغية فرعون ، رجع إِلى منكري البعث من كفار قريش فنبههم إِلى آثار قدرته ، ومظاهر عظمته وجلاله فقال { أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَآءُ } ؟ الاستفهام للتقريع والتوبيخ والمعنى هل أنتم يا معشر المشركين أشقُّ وأصعب خلقاً أم خلق السماء العظيمة البديعة ؟ فإِن من رفع السماء على عظمها ، هيِّن عليه خلقكم وإِحياؤكم بعد مماتكم ، فكيف تنكرون البعث ؟ قال الرازي : نبههم على أمرٍ يُعلم بالمشاهدة ، وذلك لأن خلق الإِنسان على صغره وضعفه ، إِذا أضيف إِلى خلق السماء على عظمها وعظم أحوالها يسير ، وإِذا كان كذلك فإِعادتهم سهلة فكيف ينكرون ذلك ؟ كقوله تعالى { لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ } [ غافر : 57 ] { بَنَاهَا } أي رفعها عاليةً فوقكم محكمة البناء ، بلا عمد ولا أوتاد ، ثم زاد في التوضيح والبيان فقال { رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } أي رفع جرمها وأعلى سقفها فوقكم فجعلها مستويةً لا تفاوت فيها ولا شقوق ولا فطور قال ابن كثير : أي جعلها عالية البناء ، بعيدة الفناء ، مستوية الأرجاء ، مكلَّلة بالكواكب في الليلة الظلماء { وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا } أي جعل ليلها مظلماً حالكاً ، ونهارها مشرقاً مضيئاً قال ابن عباس : أظلم ليلها وأنار نهارها { وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } أي والأرض بعد خلق السماء بسطها ومهَّدها لسكنى أهلها { أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا } أي أخرج من الأرض عيون الماء المتفجرة ، وأجرى فيها الأنهار ، وأنبت فيها الكلأ والمرعى مما يأكله الناس والأَنعام { وَٱلْجِبَالَ أَرْسَاهَا } أي والجبال أثبتها في الأرض ، وجعلها كالأوتاد لتستقر وتسكن بأهلها { مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } أي فعل ذلك كله ، فأنبع العيون ، وأجرى الأنهار ، وأنبت الزروع والأشجار ، كل ذلك منفعةً للعباد وتحقيقاً لمصالحهم ومصالح أنعامهم ومواشيهم ، قال الرازي : أراد بمرعاها ما يأكله الناسُ والأنعام ، بدليل قوله { مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } وانظر كيف دلَّ بقوله : { أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا } على جميع ما أخرجه من الأرض قوتاً ومتاعاً للأنام والأنعام من العشب ، والشجر ، والحب ، والثمر ، والعصف ، والحطب ، واللباس والدواء ، حتى الملح والنار ، فالملح متولد من الماء ، والنارُ من الأشجار … ولما ذكر تعالى خلق السماوات والأرض ، وما أبدع فيهما من عجائب الخلق والتكوين ، ليقيم الدليل على إِمكان الحشر عقلاً ، أخبر بعد ذلك عن وقوعه فعلاً فقال { فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ } أي فإِذا جاءت القيامة وهي الداهية العظمى ، التي تعمُّ بأهوالها كل شيء ، وتعلو على سائر الدواهي قال ابن عباس : هي القيامة سميت بذلك لأنها تطم على كل أمرٍ هائل مفظع { يَوْمَ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ مَا سَعَىٰ } أي في ذلك اليوم يتذكر الإِنسان ما عمله من خير أو شر ، ويراه مدوَّناً في صحيفة أعماله { وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ } أي أظهرت جهنم للناظرين فرآها الناسُ عياناً ، باديةً لكل ذي بصر … وبعد أن وصف حال القيامة وأهوالها ، ذكر انقسام الناس إِلى فريقين : أشقياء وسعداء فقال { فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } أي جاوز الحدَّ في الكفر والعصيان { وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } أي فضَّل الحياة الفانية على الآخرة الباقية ، وانهمك في شهوات الحياة المحرَّمة ، ولم يستعد لآخرته بالعمل الصالح { فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ } أي فإِنَّ جهنم المتأججة هي منزله ومأواه ، لا منزل له سواها { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } أي وأمَّا من خاف عظمة ربه وجلاله ، وخاف مقامه بين يديْ ربه يوم الحساب ، لعلمه ويقينه بالمبدأ والمعاد { وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي وزجر نفسه عن المعاصي والمحارم ، وكفَّها عن الشهوات التي تودي بها إِلى المعاطب { فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ } أي فإِن منزله ومصيره هي الجنة دار النعيم ، ليس له منزل غيرها . . ثم ذكر تعالى موقف المكذبين بالقيامة ، المستهزئين بأخبار الساعة فقال { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا } أي يسألك يا محمد هؤلاء المشركون عن القيامة متى وقوعها وقيامُها ؟ قال المفسرون : كان المشركون يسمعون أنباء القيامة ، ووصفها بالأوصاف الهائلة مثل " طامة ، وصاخة ، وقارعة " فيقولون على سبيل الاستهزاء : متى يوجدها الله ويقيمها ، ومتى تحدث وتقع ؟ فنزلت الآية { فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا } أي ليس علمها إِليك حتى تذكرها لهم ، لأنها من الغيوب التي استأثر الله بعلمها ، فلماذا يسألونك عنها ويُلحّون في السؤال ؟ { إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ } أي مردُّها ومرجعها إِلى الله عز وجل ، فهو الذي يعلم وقتها على التعيين ، لا يعلمه أحد سواه { إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا } أي ما واجبك يا محمد إِلا إِنذار من يخاف القيامة ، لا الإِعلام بوقتها ، وخصَّ الإِنذار بمن يخشى ، لأنه هو الذي ينتفع بذلك الإِنذار { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } أي كأن هؤلاء الكفار يوم يشاهدون القيامة وما فيها من الأهوال ، لم يلبثوا في الدنيا إِلا ساعة من نهار ، بمقدار عشيةٍ أو ضحاها . قال ابن كثير : يستقصرون مدة الحياة الدنيا ، حتى كأنها عندهم عشية يوم ، أو ضحى يوم … ختم تعالى السورة الكريمة ، بما أقسم عليه في أولها من إِثبات " الحشر ، والبعث " فكان ذلك كالدليل والبرهان على مجيء القيامة والساعة ، وليتناسق البدء مع الختام . البَلاَغَة : تضمنت السورة الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي : 1 - الطباق بين الآخرة والأولى في قوله { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } لأن المراد كلمتيه الشنيعتين الأولى والأخيرة ، والطباق كذلك بين { عَشِيَّةً … وضُحَاهَا } . 2 - جناس الاشتقاق في قوله { تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ } . 3 - المقابلة بين قوله { ٱلسَّمَآءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } وبين { وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا } وكذلك المقابلة بين { فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } وبين { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ … } الآيات . 4 - أسلوب التشويق { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } ؟ فإِن المراد منه التشويق الى معرفة القصة . 5 - الطباق بين { ٱلْجَنَّةَ … ٱلْجَحِيمُ } وبين { ٱلسَّمَآءُ … وَٱلأَرْضَ } الوارد في الآيات . 6 - التشبيه المرسل المجمل { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } . 7 - الاستعارة التصريحية { أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا } شبَّه أكل الناس برعي الأنعام ، واستعير الرعي للإِنسان بجامع أكل الإِنسان والحيوان من النباتات ، ففيه استعارة لطيفة . 8 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل { ضُحَاهَا ، دَحَاهَا ، مَرْعَاهَا ، أَرْسَاهَا } وهو من المحسنات البديعية ويسمى السجع .