Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 22-24)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَجَرَيْنَ بِهِم } الضمير المؤنث في جرين للفلك ، والضمير في بهم للناس ، وفيه الخروج من الخطاب إلى الغيبة ، وهو يسمى الالتفات ، وجواب إذا كنتم قوله : جاءتها ريح عاصف ، وقوله : دعوا الله . قال الزمخشري : هو بدل من ظنوا ، ومعناه : دعوا الله وحده وكفروا بمن دونه { مَّتَاعَ ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا } رفع على أنه خبر ابتداء مضمر تقديره : وذلك متاع ، أو يكون خبر إنما بغيكم ، ويختلف الوقف باختلاف الإعراب { إِنَّمَا مَثَلُ ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ } معنى الآية تحقير الدنيا وبيان سرعة فنائها وشبهها بالمطر الذي يخرج به النبات ، ثم تصيب ذلك النبات آفة عند حسنه وكماله { مِمَّا يَأْكُلُ ٱلنَّاسُ } كالزرع والفواكه { وَٱلأَنْعَٰمُ } يعني : المرعى التي ترعاها من العشب وغيره { أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا } تمثل بالعروس إذا تزينت بالحلي والثياب { قَٰدِرُونَ عَلَيْهَآ } أي متمكنون من الانتفاع بها { أَتَاهَآ أَمْرُنَا } أي بعض الجوائح كالريح ، والصر ، وغير ذلك { فَجَعَلْنَٰهَا حَصِيداً } أي جعلنا زرعها كالذي حصد وإن كان لم يحصد { كَأَن لَّمْ تَغْنَ } كأن لم تنعم . [ أي لم توجد . انظر الطبري ] .