Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 11, Ayat: 38-40)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَكُلَّمَا } يحتمل أن يكون جوابها سخروا منه ، أو قال إن تسخروا { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } تهديد ، ومن يأتيه منصوب بتعلمون { عَذَابٌ يُخْزِيهِ } هو الغرق والعذاب المقيم عذاب النار { حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا } غاية لقوله : ويصنع الفلك { وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ } الذي يوقد فيه عند ابن عباس وغيره ، ورُوي أنه كان تنور آدم خلص إلى نوح ، وقيل : التنور وجه الأرض { قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ } المراد بالزوجين : الذكر والأنثى من الحيوان ، وقرئ من كل بغير تنوين فعمل احمل في اثنين ومن قرأ بالتنوين عمل احمل في زوجين ، وجعل اثنين نعت له على جهة التأكيد { وَأَهْلَكَ } أي قرابتك ، وهو معطوف على ما عمل فيه احمل { إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ } أي من قضي عليه بالعذاب فهو مستثنى من أهله ، والمراد بذلك ابنه الكافر وامرأته { وَمَنْ آمَنَ } معطوف على أهلك ، أي احمل أهلك ومن آمن من غيرهم { وَمَآ آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ } قيل : كانوا ثمانين وقيل عشرة وقيل ثمانية .