Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 111-111)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ } أي ليس له ناصر يمنعه من الذل ، لأنه تعالى عزيز لا يفتقر إلى وليّ يحميه ، فنفى الولاية على هذا المعنى لأنه غنيّ عنها ، ولم ينف الولاية على وجه المحبة والكرامة لمن شاء من عباده ، وحكى الطبري أن قوله : لم يتخذ ولداً رد على النصارى واليهود والذين نسبوا لله ولداً ، وقوله : ولم يكن له شريك : رد على المشركين ، وقوله : ولم يكن له وليّ من الذل رد على الصابئين في قولهم : لولا أولياء الله لذل الله ، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً { وَكَبِّرْهُ } معطوف على قل ، ويحتمل هذا التكبير أن يكون بالقلب وهو التعظيم ، أو باللسان وهو قوله أن يقول الله أكبر مع قوله الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً الآية .