Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 79-80)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ } لما أمر بالفرائض أمر بعدها بالنوافل ، ومن للتبعيض ، والضمير في به للقرآن والتهجد السهر وهو ترك الهجود ومعنى الهجود : النوم فالتفعل هنا للخروج عن الشيء كالتحرج والتأثم : في الخروج عن الإثم والحرج { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } يعني الشفاعة يوم القيامة ، وانتصب مقاماً على الظرف { وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ } الآية : المدخل : دخوله إلى المدينة ، والمخرج خروجه من مكة ، وقيل : المدخل في القبر ، والمخرج إلى البعث ، واختار ابن عطية أن يكون على العموم في جميع الأمور { سُلْطَٰناً نَّصِيراً } قيل : معناه حجة تنصرني بها ويظهر بها صدقي ، وقيل : قوة ورياسة تنصرني بها على الأعداء وهذا أظهر .