Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 9-11)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يَِهْدِى لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } أي الطريقة والحالة التي هي أقوم ، وقيل : يعني لا إله إلا الله ، واللفظ أعم من ذلك { وَيَدْعُ ٱلإِنْسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ } المعنى ذم ، وعتاب لما يفعله الناس عند الغضب من الدعاء على أنفسهم وأموالهم وأولادهم ، وأنهم يدعون بالشر في ذلك الوقت كما يدعون بالخير وفي وقت التثبت ، وقيل : إن الآية نزلت في النضر بن الحارث حين قال : { ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ } [ الأنفال : 32 ] الآية ، وقد تقدم أن الصحيح في قائلها أنه أبو جهل { وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ عَجُولاً } الإنسان هنا وفي الذي قبله اسم جنس ، وقيل : يعني هنا آدم وهو بعيد .