Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 119-119)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّا أَرْسَلْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ } خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالحق التوحيد ، وكل ما جاءت به الشريعة { بَشِيراً وَنَذِيراً } تبشر المؤمنين بالجنة ، وتنذر الكافرين بالنار ، وهذا معناه حيث وقع { وَلاَ تُسْأَلُ } بالجزم نهي ، وسببها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن حال آبائه في الآخرة فنزلت ، وقيل : إن ذلك على معنى التهويل كقولك : لا تسأل عن فلان لشدّة حاله ، وقرأ غير نافع بضم التاء واللام : أي لا تسأل في القيامة عن ذنوبهم .