Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 240-241)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَٰجاً وَصِيَّةً لأَزْوَٰجِهِمْ } هذه الآية منسوخة ومعناها : أن الرجل إذا مات كان لزوجته أن تقيم في منزله سنة وينفق عليها من ماله ، وذلك وصية لها ثم نسخ إقامتها سنة بالأربعة الأشهر والعشر ، ونسخت النفقة بالربع أو الثمن الذي لها في الميراث حسبما ذكر في سورة النساء ، وإعراب وصية مبتدأ ، وأزواجهم خبر ، أو مضمر تقديره : فعليهم وصية ، وقرئت بالنصب على المصدر ، تقديره : ليوصوا وصية ، ومتاعاً نصب على المصدر { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } أي ليس لأولياء الميت إخراج المرأة { فَإِنْ خَرَجْنَ } معناه إذا كان الخروج من قبل المرأة فلا جناح على أحد فيما فعلت في نفسها من تزوّج وزينة { وَلِلْمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعٌ } عام في إمتاع كل مطلقة ، وبعمومه أخذ أبو ثور ، واستثنى الجمهور المطلقة قبل الدخول ، وقد فرض لها بالآية المتقدمة منه ، واستثنى مالك المختلعة والملاعنة { حَقّاً عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ } يدل على وجول المتعة وهي الإحسان للمطلقات . لأن التقوى واجبة ولذلك قال بعضهم : نزلت مؤكدة للمتعة لأنه نزل قبلها حقاً على المحسنين ، فقال رجل : فإن لم أرد أن أحسن لم أمتع ، فنزلت : حقاً على المتقين .