Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 96-98)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } حتى هنا حرف ابتداء أو غاية متعلقة بيرجعون ، وجواب إذا : فإذا هي شاخصة ، وقيل : الجواب ياويلينا لأن تقديره يقولون يا ويلنا ، وفتحت يأجوج ومأجوج أي فتح سدها فحذف المضاف { وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ } الحدب المرتفع من الأرض ، وينسلون : أي يسرعون ، والضمير ليأجوج ومأجوج : أي يخرجون من كل طريق لكثرتهم ، وقيل : لجميع الناس { ٱلْوَعْدُ ٱلْحَقُّ } يعني القيامة { فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ } إذا هنا للمفاجأة ، والضمير عند سيبويه ضمير القصة ، وعند الفراء ، للأبصار ، وشاخصة من الشخوص وهو : إحداد النظر من الخوف { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ } هذا خطاب للمشركين ، والحصب : ما توقد به النار : كالحطب . وقرأ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه " حطب جنهم " والمراد بما تعبدون الأصنام وغيرها تحرق في النار توبيخاً لمن عبدها { وَارِدُونَ } الورود هنا الدخول .