Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 7-10)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَقَالُواْ مَالِ هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ } الآية : قال هذا الكلام قريش طعناً على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد رد الله عليهم بقوله { وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ٱلأَسْوَاقِ } [ الفرقان : 20 ] وقولهم { هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ } على وجه آلهتكم كقوله فرعون : { إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيۤ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ } [ الشعراء : 27 ] أو يعنون الرسول بزعمه ، ثم ذكر ما اقترحوا من الأمور في قولهم : { لَوْلاۤ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ } وما بعده ، ثم وصفهم بالظلم ، وقد ذكرنا معنى مسحوراً في [ الإسراء : 47 ] سبحان { ضَرَبُواْ لَكَ ٱلأَمْثَالَ } أي قالوا فيك تلك الأقوال { فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً } أي لا يقدرون على الوصول إلى الحق لبعدهم عنه وإفراط جهلهم { خَيْراً مِّن ذٰلِكَ } الإشارة إلى ما ذكره الكفار من الكنز والجنة في الدنيا { جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا } يعني جنات الآخرة وقصورها وقيل : يعني جنات ، وقصوراً في الدنيا ، ولذلك قال : إن شاء .