Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 165-165)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ } الآية . عتاب للمسلمين على كلامهم فيمن أصيب منهم يوم أحد ، ودخلت ألف التوبيخ على واو العطف ، والجملة معطوفة على ما تقدم من قصة أحد وعلى محذوف { قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا } قتل يوم أحد من المسلمين سبعون ، وكان قد قتل من المشركين يوم بدر سبعون ، وأسر سبعون { هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } قيل : معناه أنهم عوقبوا بالهزيمة ؛ لمخالفتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن يقيم بالمدينة ولا يخرج إلى المشركين . فأبوا إلاّ الخروج ، وقيل : بل ذلك إشارة إلى عصيان الرماة حسبما تقدم .