Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 179-179)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } الآية : خطاب للمؤمنين ، والمعنى ما كان الله ليدع المؤمنين مختلطين بالمنافقين ، ولكنه ميز هؤلاء من هؤلاء بما ظهر في غزوة أحد من الأقوال والأفعال ، التي تدل على الإيمان أو على النفاق ، { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ } أي ما كان الله ليطلعكم على ما في القلوب من الإيمان والنفاق ، أو ما كان الله ليطلعكم على أنكم تغلبون أو تغلبون { وَلَكِنَّ ٱللَّهَ يَجْتَبِي } أي يختار من رسله من يشاء فيطلعهم على ما شاء من غيبه .