Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 30, Ayat: 31-31)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } منصوب على الحال في قوله : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ } لأن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو وأمته ، ولذلك جمعهم في قوله منيبين ، وقيل : هو حال من ضمير الفاعل المستتر في الزموا فطرة الله ، وقيل : هو حال من قوله : فطر الناس وهذا بعيد { وَٱتَّقُوهُ } وما بعده معطوف على " أقم وجهك " أو على العامل في فطرة الله وهو الزموا المضمر .