Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 6-6)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ } هو الغناء ، وفي الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال شراء المغنيات وبيعهنّ حارم ، وقرأ هذه الآية ، وقيل : نزلت في قرشي اشترى جارية مغنية تغني بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالشراء على هذا حقيقة ، وقيل : نزلت في النضر بن الحارث ، وكان قد تعلم أخبار فارس ، فذلك هو لهو الحديث ، وشراء لهو الحديث استحبابه وسماعه ، فالشراء على هذا مجاز ، وقيل { لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ } : الطبل ، وقيل : الشرك ، ومعنى اللفظ يعم ذلك كله ، وظاهر الآية أنه لهوٌ مضافٌ إلى الكفر بالدين واستخفاف ، لقوله تعالى : { لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } الآية ، وأن المراد شخص معين ، لوصفه بعد ذلك بجملة أوصاف .