Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 57-57)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } إذاية الله هي بالإشراك به ونسبة الصاحبة والولد به ، وليس معنى إذايته أنه يضره الأذى ، لأنه تعالى لا يضره شيء ولا ينفعه شيء ، وقيل : إنها على حذف مضاف تقديره : يؤذون أولياء الله ، والأوّل أرجح ، لأنه ورد في الحديث يقول الله تعالى : " يشتمني ابن آدم وليس له أن يشتمني ، ويكذبني وليس له أن يكذبني ، أما شتمه إياي فقوله : إن لي صاحبة وولداً ، وأما تكذيبه إياي فقوله : لا يعيدني كما بدأني " وأما إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي التعرض له بما يكره من الأقوال أو الأفعال ، وقال ابن عباس : نزلت في الذين طعنوا عليه حين أخذ صفية بنت حييّ .