Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 1-1)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِي ٱلآخِرَةِ } يحتمل أن يكون الحمد الأول في الدنيا ، والثاني في الآخرة ، وعلى هذا حمله الزمخشري ، ويحتمل عندي أن يكون الحمد الأول للعموم والاستغراق ، فجمع الحمد في الدنيا والآخرة ، ثم جرد منه الحمد في الآخرة كقوله : { فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [ الرحمٰن : 68 ] ثم أن الحمد في الآخرة يحتمل أن يريد به الجنس أو يريد به قوله : { وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [ يونس : 10 ] أو { ٱلْحَـمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ } [ الزمر : 74 ] .