Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 36, Ayat: 20-25)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَسْعَىٰ } أي يسرع بجده ونصيحته ، وقيل : اسمه حبيب النجار { ٱتَّبِعُواْ مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُّهْتَدُونَ } أي هؤلاء المرسلون لا يسألونكم أجرة على الإيمان ، فلا تخسرون معهم شيئاً من دنياكم ، وترجون معهم الاهتداء في دينكم { وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي } المعنى أي شيء يمنعني من عبادة ربي ؟ وهذا توقيف سؤال وإخبار عن نفسه قصد به البيان لقومه ، ولذلك قال : { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فخاطبهم { إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ } هذا وصف للآلهة ، والمعنى : كيف أتخذ من دون الله آلهة لا يشفعون ولا ينقذونني من الضر { إِنِّيۤ إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } أي إن اتخذت آلهة غير الله فإني لفي ضلال مبين { إِنِّيۤ آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ } خطاب لقومه أي : اسمعوا قولي واعملوا بنصيحتي ، وقيل : خطاب للرسل ليشهدوا له .