Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 161-163)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ * إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ } هذا خطاب للكفار والمراد بما { تَعْبُدُونَ } الأصنام وغيرها وما تعبدون عطف على الضمير في إنكم ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع ومعنى { فَاتِنِينَ } مضلين والضمير في عليه يعود على ما تعبدون وعلى سببية معناها التعليل و { مَنْ هُوَ } مفعول بفاتنين والمعنى : إنكم أيها الكفار وكل ما تعبدونه لا تضلون أحداً إلا من قضى الله أن يصلى الجحيم ، أي لا تقدرون على إغواء الناس إلا بقضاء الله وقال الزمخشري : الضمير في عليه يعود على الله تعالى .