Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 58-59)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ } الآية : قيل هي خطاب للولاة وقيل : للنبي صلى الله عليه وسلم ، حين أخذ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة ولفظها عام ، وكذلك حكمها { وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ } هم : الولاة ، وقيل : العلماء نزلت في عبد الله بن حذافة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية { فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ } الرد إلى الله هو النظر في كتابه ، والردّ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو سؤاله في حياته والنظر في سنته بعد وفاته { إِن كُنْتُمْ } يحتمل أن يكون هذا الشرط راجعاً إلى قوله : فردوه أو إلى قوله أطيعوا ، والأول أظهر ، لأنه أقرب إليه { وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } أي مآلاً وعاقبة وقيل : أحسن نظراً منكم .