Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 57-59)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ } الخلق هنا مصدر مضاف إلى المفعول ، والمراد به الاستدلال على البعث ، لأن الإلٰه الذي خلق السمٰوات والأرض على كبرها ، قادر على إعادة الأجسام بعد فنائها ، وقيل : المراد توبيخ الكفار المتكبرين ، كأنه قال : خلق السمٰوات والأرض أكبر من خلق الناس ، فما بال هؤلاء يتكبرون على خالقهم ، وهم من أصغر مخلوقاته وأحقرهم ، والأول أرجح لوروده في مواضع من القرآن لأنه قال بعده : { إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا } فقدم الدليل ، ثم ذكر المدلول .