Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 52, Ayat: 26-28)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قَالُوۤاْ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِيۤ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } أي كنا في الدنيا خائفين من الله ، والإشفاق شدة الخوف { ٱلسَّمُومِ } أشد الحر وقيل : هو من أسماء جهنم { إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ } يحتمل أن يكون بمعنى نعبده ، أو من الدعاء بمعنى الرغبة ، ومن قبل يعنون في الدنيا قبل لقاء الله { إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ } البر الذي يبرُّ عباده ويحسن إليهم ، وقرأ نافع والكسائي أنه بفتح الهمزة على أن يكون مفعولاً من أجله ، أو يكون هذا اللفظ هو المدعو به وقرأ الباقون بكسرها على الاستئناف .