Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 22-22)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِيۤ أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ } المعنى أن الأمور كلها مقدرة مكتوبة في اللوح المحفوظ من قبل أن تكون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب مقادير الأشياء قبل أن يخلق السمٰوات والأرض بخمسين ألف سنة " وعرشه على الماء ، والمصيبة هنا عبارة عن كل ما يصيب من خير أو شر ، وقيل : أراد به المصيبة في العرف وهو ما يصيب من الشر ، وخص ذلك بالذكر لأنه أهم على الناس ، وفي الأرض يعني القحوط والزلازل وغير ذلك ، وفي أنفسكم يعني الموت ، والفقر ، وغير ذلك ونبرأها معناه : نخلقها والضمير يعود على المصيبة أو على أنفسكم أو على الأرض ، وقيل : يعود على جميعها لأن المعنى صحيح في كلها .