Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 3-3)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ هُوَ ٱلأَوَّلُ وَٱلآخِرُ } أي ليس لوجوده بداية ولا لبقائه نهاية { وَٱلظَّاهِرُ وَٱلْبَاطِنُ } أي الظاهر للعقول بالأدلة ، والبراهين الدالة على الباطن ، الذي لا تدركه الأبصار ، أو الباطن الذي لا تصل العقول إلى معرفة كنه ذاته ، وقيل : الظاهر : العالي على كل شيء فهو من قولك : ظهرت على الشيء إذا علوت عليه ، والباطن الذي بطن كل شيء أي علم باطنه ، والأول أظهر وأرجح . ودخلت الواو بين هذه الصفات لتدل على أنه تعالى جامع لها ، مع اختلاف معانيها ، وفي ذلك مطابقة لفظية ، وهي من أحسن أدوات البيان .