Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 66, Ayat: 5-5)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ } الآية ، نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وروي أن عمر قال ذلك ونزل القرآن بموافقته ، ولقد قال عمر حينئذ للنبي صلى الله عليه وسلم : والله يا رسول الله لئن أمرتني بضرب عنق حفصة لضربت عنقها ، وقد ذكرنا معنى الإسلام والإيمان والقنوت ، والسائحات : معناه الصائمات قاله ابن عباس : وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل معناه مهاجرات وقيل ذاهبات إلى الله ، لأن أصل السياحة الذهاب في الأرض ، وقوله : { ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً } قال بعضهم : المراد بالأبكار هنا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون ؛ فإن الله يزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياهما في الجنة وهذا يفتقر إلى نقل صحيح ، ودخلت الواو هنا للتقسيم . ولو سقطت لاختل المعنى لأن الثيوبة والبكارة لا يجتمعان ، وقال الكوفيون : هي واو الثمانية وذلك ضعيف .