Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 22-22)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِ } الآية توقيف على الحالتين ، أيهما أهدى والمراد بها توبيخ الكفار ، وفي معناها قولان : أحدهما : أن المشي هنا استعارة في سلوك طريق الهدى والضلال في الدنيا ، والآخر : أنه حقيقة في المشي في الآخرة لأن الكافر يحمل على المشي إلى جهنم على وجهه ، فأما على القول الأول فقيل : إن الذي يمشي مكباً أبو جهل والذي يمشي سوياً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل : حمزة وقيل ؛ هي على العموم في كل مؤمن وكافر ، وقد تمشي هذه الأقوال أيضاً على الثاني ، والمكب هو الذي يقع على وجهه ، يقال : أكب الرجل وكبه غيره ، فالمعدي دون همزة والقاصر بالهمزة بخلاف الأفعال .