Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 3-3)

Tafsir: Tafsīr ġarīb al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله تعالى : { وَٱلْمُنْخَنِقَةُ } معناه التي اخْتَنَقَتْ فِي خِنَاقِهَا حتَّى ماتت { وَٱلْمَوْقُوذَةُ } هي التي تُوقَذُ فَتَموتُ مِنْهُ . { وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ } هي التي تُرَدَّى مِن جَبلٍ ، أَو حَائطٍ ، أَو نَحوَ ذَلِكَ . { وَٱلنَّطِيحَةُ } المَنْطُوحةُ . وقوله تعالى : { إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } معناهُ مَا ذَبَحتُمْ . وقولهِ تعالى : { وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ } معناهُ ما ذُبحَ عَلَى الأَنصَابِ . واحدها نُصبٌ . وقوله تعالى : { وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ } فالأَزلاَمُ كِعابُ فَارس وقِدَاحُ العَرَبِ كَانُوا يَعْمَدُونَ إِلى قَِدْحَينِ فَيكْتُبونَ عَلَى أَحدِهِما مُرْنِي وَعَلى الآخر انهِني ثُمّ يَجيلُونَها ، فَإِذَا أَرادَ الرَّجلُ سَفراً أَو نَحوَ ذَلكَ ، فَمنْ خَرَجَ عَلَيهِ مُرني مَضَى فِي وِجْهتِهِ ، وإنْ خَرَجَ الذِي عَليهِ انهني لمْ يَخرجْ . ويُقالُ : إِنَّ الأَزلاَمَ : حَصىً كَانُوا يَضرِبُونَ بِهَا . واحدُها زَلَمٌ وزُلَمٌ . وقوله تعالى : { ذٰلِكُمْ فِسْقٌ } معناهُ كُفرٌ . وقوله تعالى : { وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً } معناه اختِرتُهُ لَكُمْ . وقوله تعالى : { فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ : فالمَخْمَصةُ : المَجاعَةُ . وغَيرُ مُتَجانِفٍ لآثمٍ : معناهُ غَيرُ مُتَعرِجٍ .