Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 15-15)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ } ؛ معناهُ : وإذا قُرئَ على أهلِ مكة آياتُنا المنَزَّلة في القرآنِ ، قال الذين لا يخشَون عِقابَنا ولا يطمَعون في ثوابنا ولا يُقِرُّونَ بالبعثِ : أئْتِ يا مُحَمَّدُ بقرآنٍ ليس فيه عيبُ آلِهَتنا ولا ذكرٌ في البعثِ والنُّشور . قَوْلُهُ تَعَالَى : { أَنْ أُبَدِّلَهُ } أي قالوا أو بَدِّلْ هذِه بغيرِه ، قُل يا مُحَمَّدُ { مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ } أي ما يجوزُ وما ينبغي لي أن أُغَيِّرَهُ من قِبَلِ نفسي ، ما أقولُ أو ما أعملُ إلا ما يوحَى إلَيَّ من القرآنِ ، { إِنِّيۤ أَخَافُ } ؛ أعلمُ ، { إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي } ؛ فبدَّلتُ القرآنَ أنه يكون عليَّ ، { عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } .