Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 13, Ayat: 35-35)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قَوْلُهُ تَعَالَى : { مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا } ؛ أي صفةُ الجنة التي وُعِدَ المتَّقون الكفرَ والمعاصي : أنَّها تجرِي من تحتها الأنْهارُ ، ثَمرُها دائمٌ ، لا كجِنَانِ الدُّنيا تظهرُ بظهور ورَقِها في حالٍ دون حال ، وظِلُّها أيضاً دائمٌ ليس فيه شمسٌ ولا أذَىً . قَوْلُهُ تَعَالَى : { تِلْكَ عُقْبَىٰ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } ؛ أي دارُ المتَّقين الجنةُ في العاقبةِ ، { وَّعُقْبَى ٱلْكَافِرِينَ ٱلنَّارُ } ، ودارُ الكافرين في العاقبةِ النارُ ، وفي الحديثِ : " أنَّ الرَّجُلَ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ تُقْسَمُ لَهُ شَهْوَةُ مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا ، فَإذا أكَلَ سُقِيَ شَراباً طَهُوراً ، فَتَصِيرُ رَشَحاً تَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ أطْيَبَ مِنْ ريحِ الْمِسْكِ ، ثُمَّ تَعُودُ شَهْوَتُهُ إلَى مَا كَانَتْ " .