Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 38-39)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قَوْلُهُ تَعَالَى : { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } ؛ أي ما تُسِرُّ أنفسُنا وما تُظهِرُ . قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ فَي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ } ؛ يحتملُ أن يكون من كلامِ إبراهيمَ ، ويحتملُ أن يكون قَولاً من اللهِ معترضٌ بين الكلامَين ، كأنه صدَّقَ إبراهيمَ فإنه لا يخفَى على اللهِ من شيءٍ . ثم رجعَ إلى قولِ إبراهيمَ : { ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ } ؛ رُوي أنَّ إبراهيمَ كان ابن مائة سَنة يومَ وُلد له إسحاق ، وكانت سارةُ يومئذٍ بنتَ تسع وتسعين سَنةً ، وكان إسماعيلُ أكبرَ من إسحاق بثلاثةِ عشرة سَنة . وقولهُ تعالى : { إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ } ؛ أي قابلُ للدُّعاءِ .