Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 107-107)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ؛ معناهُ : وَمَا أرْسَلْنَاكَ يا مُحَمَّدُ إلاّ نِعْمَةً للعالَمين . قال ابنُ زيد : ( يَعْنِي لِلْمُؤْمِنِيْنَ خَاصَّةً ) ، وقال ابنُ عبَّاس : ( هُوَ عَامٌّ ، فَمَنْ آمَنَ بهِ كُتِبَ لَهُ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ عُوفِيَ مِمَّا أصَابَ الأُمَمَ مِنَ الْمَسْخِ وَالْخَسْفِ وَالْغَرْقِ ) . والمعنى : أنهُ كان إذا أُرْسِلَ نبيٌّ من الأنبياءِ ؛ فإنْ آمَنَ به قومهُ وإلاّ عُذِّبُوا ، وأُرسل النبيُّ صلى الله عليه وسلم فكان كلُّ مَن كفرَ به يؤخَّرُ إلى يومِ القيامة فهو نعمةٌ على الكافرِ إذ عُوفِيَ مما أصابَ الأممَ من المسخِ .